الرئيسيةمبتكرون و رواد

«التعليم العالي» و «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم» تبحثان تأهيل الشباب

ناقش الجانبان فتح آفاق التعاون في مجال تأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل

كتبت – إيمان حامد

التقى د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والمستشار الثقافي لحكومة دبي، لبحث أوجه التعاون بين المؤسسة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وفقا لبيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وتناول اللقاء، بحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، كما ناقش الجانبان فتح آفاق التعاون في مجال تأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل، وذلك من خلال إكسابهم المهارات التي تؤهلهم للعب دور محوري في تنمية المجتمع.

ورحب الوزير بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد من خلال التنسيق المشترك، مؤكداً على أهمية إعداد الأجيال القادمة للتعامل مع التطورات التكنولوجية، وإجادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة مجالات الحياة، لضمان مُستقبل أفضل لهم، ومواكبة التغيرات العالمية، والاستعداد لسوق العمل المستقبلي.

ومن جانبه، أشاد د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء بدور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في نشر الثقافة والمعرفة، والنجاح اللافت والأصداء الإيجابية للمؤسسة بشكل مستمر، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المؤسسة في تطوير التعليم قبل الجامعي وتنمية المهارات لدى الطالب المصري.

وثمن السيد جمال بن حويرب، الطفرة التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية وضع آلية لتقديم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، الدعم لمؤسسات التعليم العالي بمصر، موجهًا الدعوة لوزيري التعليم العالي والتربية والتعليم، لحضور قمة المعرفة المزمع إقامتها في مارس القادم.

وأشاد المستشار الثقافي لحكومة دبي بالتجربة المصرية بمجال التعليم العالي، وناقش مع الجانب المصري وضع آلية لنقل تلك التجربة المتميزة وتعميمها في الدول العربية.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى العديد من السياسات والبرامج التنفيذية التي تمت خلال الفترة الماضية، ومن أهمها: الدعم الفني الذي تُقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، وما حققه البحث العلمي من طفرة في النشر الدولي ، والبنية الرقمية للجامعات المصرية ، والتنافس المحمود بين الجامعات المصرية في هذا المجال، إضافة إلى الشراكات وأوجه للتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة.

زر الذهاب إلى الأعلى