مال وأعمال

اتحاد المسوقين يدعو شركات التسويق العقاري للعمل تحت مظلته

كتب – محمد كمال

يشهد السوق العقاري تحديات كبيرة تواجه المتعاملين في القطاع نتيجة عدد من المتغيرات واتساع رقعة العمران وزيادة الشركات العاملة في مجال العقارات بمختلف الخدمات التي تقدمها، الأمر الذي جعل تنظيم الأدوار بين الشركات ذات المصلحة المتبادلة ضرورة حتمية.

وكانت هذه الأسباب دافعا لشركات التسويق العقاري لتشكيل جهة تدافع عن أعضائها وتضمن حقوقهم وتنظم العلاقة مع شركات التطوير ضمانا لحقوق كل الأطراف.

ويقول ممثلو شركات التسويق: إنه إيمانًا منا بالدور الذي تقوم به شركات التسويق العقاري في حركة البيع و الشراء، وتنشيط السوق العقاري بشكل مستمر، ولما لاحظناه من ظهور مشكلات متنوعة تقف عائقًا يمنع شركات التسويق العقاري من القيام بدورها على أكمل وجه؛ كان لزامًا علينا السعي حثيثًا في تدشين اتحاد يضم هذه الشركات و ينظم عملها و يحفظ حقوقها و يكون له دوره الكبير في مواجهة كل مشكلات السوق العقاري و التي تعرقل نجاح المنظومة العقارية بوجه عام.

ويضيف ممثلو الاتحاد: أنه من هذا المنطلق ندعو جميع شركات التسويق العقاري إلى الانضمام إلى الاتحاد سريعًا ليصبح صوتنا مسموعًا بشكل أكبر وقراراتنا أكثر تأثيرًا في ضبط السوق العقاري.

وإذ يؤكد الاتحاد على الدور الفعال الذي من المقرر أن يقوم به في دعم عمل الشركات وتعزيز دورها في دفع القطاع العقاري، والمساهمة في تدعيم جسور الثقة بين شركات التطوير والمسوقين والعملاء على حد سواء.

ويسعى اتحاد المسوقين إلى ضم أكبر عدد من شركات التسويق العقاري للعمل تحت مظلته ليتمكن من تنظيم العلاقة مع شركات التطوير وضمان الحفاظ على حقوق كل الأطراف ومساعدتها على العمل في مناخ منظم وصحي، والاستفادة القصوى من الانتعاشة الكبيرة التي يشهدها السوق العقاري رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأكد الاتحاد أن مبادئه تقوم على تحقيق المصلحة المتبادلة لكل الأطراف وضمان حقوق شركات التسويق، وخلق حلقة تواصل بين الشركات مما يعزز قوتها في السوق ويساهم في مواجهة وحل المشكلات التي تجابهها.

زر الذهاب إلى الأعلى