مبتكرون و روادمسؤولية مجتمعية

إنشاء أول مدرسة للتطوير العقاري خلال العام الدراسي 2022- 2023

عمار العقارية أول مدرسة للتطوير العقاري بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

كتب – محمد كمال 

اتجهت الحكومة المصرية لإنشاء عدد من مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في الآونة الاخيرة، وتم إنشاء حوالي 37 مدرسة في تخصصات مختلفة تلبي احتياجات سوق العمل، وكشفت الإعلامية مروة الحداد خلال برنامج اللي بنى مصر عن إنشاء أول مدرسة للتطوير العقاري وإحدى المدارس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال العام الدراسى 2022- 2023.

وكشفت عبير عصام رئيس مجلس أمناء لمدرسة عمار العقارية أول مدرسة للتطوير العقاري وإحدى المدارس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتبدأ استقبال أول دفعة من الطلاب الحاصلين على شهادة المرحلة الاعدادية اعتباراً من العام الدراسى الجديد 2022- 2023، وستتيح دراسة أصول العقار بمعايير الجودة من مرحلة الحفر وحتى مرحلة التشطيبات كما ان هناك شق دراسى يتعلق بقطاع السياحة ، وله علاقة بالفندقة بشكل أكبر حيث سيتم تأهيل الطلاب على دراسة علوم الفندقة ، والـ HOUSE KEEPING ، وهو سيكون للبنات بشكل أكبر ، فيما سيكون الطلاب من الاولاد مؤهلين بشكل اكبر لدراسة الجزء العقاري.

ورداً على سؤال للإعلامية مروة الحداد حول كيفية تبلور فكرة تأسيس أول مدرسة متخصصة للتطوير العقارى ، قالت عبير عصام ” إن الفكرة كانت موجودة لدينا كشركة عمار العقارية، ووجدنا أن هناك مشاكل في العمالة المؤقتة المؤهلة من مراحل الحفر و حتى مرحلة التشطيب، وأشارت إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه سوق العقارات عدم توافر العامل المدرب وذلك لأن العامل دائما يكون غير مؤهل و قادر على المنافسة، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع الطفرة التى حدثت بالسوق العقارية المصرية، وكذلك تحتاج السوق للعمالة المدربة والمؤهلة ، لتصدير العمالة للدول الشقيقة مثل ليبيا والعراق.

وأضافت عبير عصام أن من هذا المنطلق تبلورت فكرة تأسيس أول مدرسة للتطوير العقاري لتخريج كوادر مؤهلة ومدربة لسوق العمل، مشيرة إلى أن هناك 37 مدرسة تطبيقية تكنولوجية تم تأسيسها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في مجالات الصناعة وصناعة المشغولات الذهبية والبترول والاتصالات ، ولكن لم يكن هناك مدارس متخصصة بالسوق العقاري.

وأكدت عبير عصام أنه قد تم التقدم بطلب لوزارة التربية والتعليم ، والتعليم الفني، وكان هناك اهتمام بدراسة مدرسة التطوير العقاري الثانوي.

وحول أسباب عدم توافر هذه المدارس من قبل أكدت عبير عصام أن الفكرة لم تكن موجودة، وذلك بسبب أن ثقافة المجتمع لم تكن تعطي التعليم الفني دوره وحقه الواقعي كأحد أهم العناصر لتحقيق التنمية الاقتصادية وخلق كوادر على جانب كبير من الكفاءة.

وأشارت عبير عصام إلى أن شركة عمار العقارية كان لها السبق فى تكريم أوائل طلاب التعليم الفنى فى العام الدراسى الماضي، وذلك تقديراً لهؤلاء الطلاب فى الوقت الذى يتم فيه الاهتمام بشكل أكبر بطلاب مرحلة الثانوية العامة.

وأضافت أنه قد تم التقدم لوزارة التربية والتعليم بفكرة تأسيس المدرسة والمعايير التى سيتم العمل عليها والكوادر التى ستقوم بإدارة هذه المدرسة، وتم قبول الطلب ودراسته، وتم توقيع البروتوكول واستلام المدرسة فى مدينة الشيخ زايد ،ومن المقرر أن يكون العام الدراسي الجديد أول عام دراسي لاستقبال الطلاب بعد إنهاء مرحلة الشهادة الاعدادية لمدرسة التطوير العقاري.

وتتيح المدرسة شهادة الدبلوم كدرجة علمية للطلاب الخريجين منها، ويتم قبول الطلاب الحاصلين على مجموع درجات للشهادة الاعدادية 90% وذلك بالتنسيق مع الوزارة ، وستبدأ المدرسة بقبول حوالي 250 طالب حاصلين على الشهادة الإعدادية.

وأكدت عبير عصام أن إطلاق المدرسة يتزامن مع إتجاه الدولة لإنشاء الجامعة التكنولوجية في السادس من أكتوبر ونتمنى أن أول دفعة من المدرسة تلتحق بالجامعة، مشيرة إلى أن المدارس التطبيقية التكنولوجية تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات وفقاً لتخصصاتهم.

وحول طبيعة الدراسة بمدرسة التطوير العقاري أوضحت عبير عصام أن الدراسة بها شق نظرى داخل المدرسة لمدة 3 أيام ، وشق عملى 3 أيام فى المواقع العقارية المختلفة سواء سكنية أو تجارية أو إدارية ، وسيتم تطبيق وذلك من أول عام دراسي والمناهج مقسمة لجزء نظري وجزء عملي، والطالب غير مطالب بدفع مصروفات، والملابس والزي الرسمي للمدرسة تتحملها الشركة الراعية، مع مكافأة يحصل عليها الطالب مع خروجه للعمل والتدريب عند دخوله لسوق العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى