غير مصنفمقالات

مقالات.. جولات الخير

بقلم / مصطفى خليل

جولات مكوكية شهدتها مصر خلال الفترة الماضية بعثات وزيارات وتبادل وفود على أعلى مستوى خاصة على الصعيد العربي لدعم العلاقات الثنائية وتشجيع المستثمرين.

وشهدت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زخما كبيرا حيث تم توقيع اتفاقات هامة وعرضت الحكومة المصرية فرصا استثمارية على وفد رجال أعمال سعودي رفيع المستوى.

وجاءت تلك الجولة فى توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة ظروفا وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وما ترتب عليها من تداعيات.

واتفق الجانبان المصري والسعودي على زيادة وتيرة التعاون الاستثماري والتبادل التجاري وتحفيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة تدعم عدداً من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك السياحة، والطاقة، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتطوير العقاري، والزراعة.

وأثمرت تلك الزيارة عن عقد صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية ضخمة بين القطاعين الخاصين في البلدين بلغت 8 مليارات دولار أمريكي، كما تم الإعلان عن عزم المملكة العربية السعودية قيادة استثمارات في مصر تبلغ قيمتها 30 مليار دولار.

وكان للقطاع العقاري نصيبا كبيرا من تلك الجولات، حيث عقد الملتقى العقاري المصري السعودي الثاني، أعقبه زيارة الوفد السعودي لعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الجلالة.

وأعقب زيارة الوفد السعودي زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والتي حظيت بحفاوة رسمية على أعلى مستوى، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة استثمارات عربية جديدة في السوق المصري لاسيما في القطاع العقاري الذي يشهد طفرة كبيرة في الفترة الأخيرة لاقت صدى واسعا في العالم كله.

كما تدفع زيارة أمير دولة قطر شأنها قدمًا بمسار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وأن تعزز المنحى الإيجابي الملاحظ لها منذ اتفاق العُلا بالمملكة العربية السعودية في 5 يناير 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى