مسؤولية مجتمعية

مصر الخير وبنك تنمية الصادرات يتفقدان سير العملية التعليمية بالأقصر

كتب – بروفايلي 

قام فريق عمل البنك المصري لتنمية الصادرات، ومؤسسة مصر الخير  بزيارة للمدارس المجتمعية التي كان قد قام البنك بتقديم دعما ماديا لتأسيسها وإنشائها وتطويرها وتجهيزها مع تشغيلها في الأعوام الماضية.

وتضم خمسة مدارس مجتمعية بقرى مركز إسنا بمحافظة الأقصر، والتي يحرص البنك في كل عام على تغطية كافة المصروفات الدراسية والتعليمية لطلاب تلك المدارس والتي تشمل الأدوات والكتب المدرسية، المناهج التعليمية، الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والترفيهية وكذلك برامج التوعية.

 

يأتي ذلك استكمالا للتعاون المثمر والمستمر مع مؤسسة مصر الخير، وسعيا من البنك في الاستمرار في بذل المزيد من الجهود، إيمانا بقضية التعليم الذي هو أساس تقدم وتطور المجتمع ككل. حيث يحرص فريق العمل بالبنك وبالمؤسسة على القيام بتلك الزيارة الميدانية للمدارس دوريا.

 

وقام أطفال تلك المدراس بالترحيب بالزيارة معبرين عن سعادتهم عن طريق تقديم بعض من الفقرات الفنية والأنشطة التعليمية التي يقومون بدراستها خلال العام الدراسي.

 

كما حضر زيارة أحد تلك المدارس فريق عمل مؤسسة جيزة للأنظمة التعليمية، حيث سبق للبنك التعاون مع المؤسسة لتحويلها إلى مدرسة تكنولوجية، حيث قدم الطلبة بعض العروض التوضيحية عما قاموا بدراسته على أجهزة “التابليت” التي تسلموها كما قامت الميسرات والمدرسات بعرض الوسائل التعليمية والأساليب الحديثة في التعلم على تلك الأجهزة.

 

كان قد وقع البنك المصري لتنمية الصادرات في العام الماضي اتفاقية تعاون مع مؤسسة جيزة للأنظمة التعليمية لتحويل أحد المدارس المجتمعية التي يرعاها بإسنا – الأقصر، إلى التعليم التكنولوجي، وذلك سعيا من الطرفين إلى توظيف التكنولوجيا لتنمية المجتمع المصري وتركيز كل مصادرها ومجهوداتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الحد من أوجه عدم المساواة للمجتمعات المهمشة، وذلك من خلال استخدام تطبيقات التكنولوجيا المتوفرة في مشروعات المؤسسة للوصول الي حلول تدعم الفئات المستهدفة لتحقيق الشمول الاجتماعي والمالي ودعمهم مع محو أمية التكنولوجيا لإيجاد فرص عمل وأفكار مشروعات تحقق الدعم الاقتصادي لهؤلاء الفئات.

 

ويسعى البنك بالتعاون مع مؤسستي مصر الخير وجيزة للأنظمة التعليمية إلى تكامل وتبادل الخبرات وإقامة الشراكات حيث يؤمن بأن المجهودات الجماعية تساعد علي إحداث أثر مجتمعي حقيقي، كما يسعي لإتاحة التكنولوجيا بتطبيقاتها المختلفة لفئات المجتمع المهمشة لتقليص الفجوة الرقمية الذي تسببت فيها سرعة التحول الرقمي الذي يحدث في جميع أنحاء العالم.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى