أخبار وتقاريرالرئيسية

كيف تساعد أسماك القرش في مكافحة تغير المناخ؟!

أسماك القرش يمكن أن تكون حليفا قويا في الحد من تغير المناخ، بسبب خيوط الأعشاب البحرية الضعيفة في المياه الضحلة لخليج القرش

كتب – بروفايلي

رغم شراستها إلا أنها تقوم بوظيفة هامة في مكافحة تغير المناخ الذي تكثف دول العالم جهودها في محاولة للصمود أمامه.

في خليج القرش غربي أستراليا، يسبح نحو 28 نوعا من أسماك القرش بين الأعشاب البحرية المتموجة التي تعد الأكبر في العالم، خاصة أسماك قرش النمر.

هذه الأسماك العملاقة أجسادها التي يبلغ طولها 15 قدما، تفترس بقرة البحر كوجبة واحدة. ورغم أن وجود أسماك قرش النمر يمثل تهديدا لفرائسها، إلا أن هذه الحيوانات المفترسة ضرورية لتوازن النظام البيئي البحري الحيوي لضمان بقائها وبقاء فرائسها على حد سواء، بحسب تقرير نشرته بي بي سي عربي.

أسماك القرش يمكن أن تكون أيضا حليفا قويا في الحد من تغير المناخ، بسبب خيوط الأعشاب البحرية الضعيفة في المياه الضحلة لخليج القرش.

هذا العشب البحري هو غذاء لأبقار البحر، التي يلتهم كل منها ما يقرب من 40 كيلوغراما (88 رطلاً) من الأعشاب البحرية يوميا، وكذلك لخراف البحر والسلاحف البحرية الخضراء.

تعد أبقار البحر، التي يمكن أن يصل وزنها إلى 500 كيلوغرام (1100 رطل)، مصدرا غنيا للغذاء لأسماك قرش النمر.

ومن خلال الحد من أعداد أبقار البحر، تساعد أسماك قرش النمر في خليج القرش، مروج الأعشاب البحرية على الازدهار، إذ يخزن مرج الأعشاب البحرية المزدهر ضعف كمية ثاني أكسيد الكربون لكل ميل مربع، مقارنة بالكمية التي تخزنها الغابات عادة على سطح الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى