مال وأعمال

بنك الإمارات دبي الوطني – مصر يدعم عددا من المشروعات التنموية

شارك البنك في مبادرة جديدة لدعم النساء المحتاجات، من خلال شراكة مع مؤسسة "مصر الخير" لكفالة 16 غارمة

كتب – بروفايلي

في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات والقطاع المصرفي، تعاون بنك الإمارات دبي الوطني – مصر مع مؤسسة “صناع الخير للتنمية” ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لإتاحة فرص عمل مستدامة لـ 30 صياداً وعائلاتهم في محافظة الدقهلية.

وسيوفر البنك للصيادين 30 قاربًا، ومعدات صيد، كما سيتم بناء غرفة بمساحة 50 متر مربع وتزويدها بأجهزة تبريد لاستخدامها كثلاجة تخزين للأسماك.

كما شارك البنك في مبادرة جديدة لدعم النساء المحتاجات، من خلال شراكة مع مؤسسة “مصر الخير” لكفالة 16 غارمة.

كما تعاون البنك خلال الشهور الماضية مع مؤسسة “علمني” بهدف رفع كفاءة المعلمات بالمدارس الحكومية وتعزيز برامج التعلم المدمج وإدراج التكنولوجيا بالعملية التعليمية، بما يسهم في تقليل تبعات موجات كوفيد-19 على العملية التعليمية وإتاحة فرص أكبر للتعلم المدمج والتحصيل العلمي للطلبة.

وتكملة لمجهودات البنك في دعم المرأة المعيلة، وقع البنك اتفاقية خلال العام الماضي مع  “ButtonUp” لتدريب 100 سيدة معيلة من عزبة خير الله على مهارات الخياطة وإدارة الأعمال بما يسهم في خلق فرص عمل ومصدر دخل مستدام  للسيدات، كما سيشمل التدريب جلسات توعية بقضايا المساواة بين الجنسين، كخطوة نحو تشكيل وعيهن بحقوق المرأة.

 

وكجزء من دعم البنك لذوي الهمم، فقد تعاون البنك مع مؤسسة “صناع الخير للتنمية” لتجديد المركز النموذجي لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر ودعم الإعاقات الذهنية والحركية بجسر السويس.

وشمل المشروع تجديد جميع غرف النوم وتوفير جميع المستلزمات اللازمة للأطفال المكفوفين والأشخاص ذوي الإعاقات العقلية والحركية بما يُسهل من الأنشطة اليومية لمتحدي الإعاقة، ويساعدهم في مساعيهم التعليمية، وتأهيلهم لسوق العمل، وتم افتتاح المركز بعد الانتهاء من تجديده خلال شهر ديسمبر 2021.

 

وقال محمد برو الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر: “حرصنا على مدار العام أن يكون البنك شريكًا وداعماً لأكبر عدد من المبادرات والمشروعات المجتمعية التي تستهدف الشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجاً خاصةً التي تعتمد على العمل باليومية للحصول على قوت يومها وهو ما حققناه بالفعل من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” للصيادين وأسرهم. كما سعينا لدعم مشروعات تمكين المرأة سواء من خلال تدريبهن وخلق فرص عمل أو دفع كفالة الغارمات كي يعدن لأطفالهن وأسرهن. إضافة إلى ذلك حرصنا على تذليل العقبات أمام متحدي الإعاقة بما يمكنهم من التعلم واكتساب المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى