سمراء مغربية تواجه العنصرية بمنصة «ماشي عزية»
"ماشي عزية"، وهي تعني "لست عزية"، أما كلمة "عزّيّة" أو "عزي" فتستعمل بالمغربية الدارجة للدلالة على لون "أسود" أو "داكن"، وتتضمن سخرية
كتب – بروفايلي
هدى فونو سمراء مغربية، تعرضت للتنمر بسبب لون بشرتها وشعرها الإفريقي، منذ طفولتها .خلال سنوات المراهقة.
أنشأت فونو العام الماضي إنشاء منصة رقمية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى الحد من العنصرية والتمييز القائمين على اللون، وتقديم الدعم للفتيات والنساء السمراوات.
تحمل هذه المنصة اسم “ماشي عزية”، وهي تعني “لست عزية”، أما كلمة “عزّيّة” أو “عزي” فتستعمل بالمغربية الدارجة للدلالة على لون “أسود” أو “داكن”، وتتضمن سخرية.
هدى فونو عارضة أزياء في الخامسة والعشرين من عمرها، وهي أيضا مدربة للعارضات المبتدئات من صاحبات البشرة السوداء في إحدى وكالات عرض الأزياء في المغرب.
وبحسب بي بي سي عربي، تسعى هدى من خلال “ماشي عزية” إلى دفع المجتمع للتوقف عن استعمال الكلمات العنصرية المسيئة، والقضاء على التنمر ضد النساء السوداوات.
بالإضافة إلى “تكسير الصورة النمطية لمعايير الجمال”، والتي تقول إنها وضعت “من قبل المستعمر” وتبناها المجتمع المغربي، في حين أنها تسجن النساء ضمن قوالب جاهزة ومجحفة.
تعتمد هدى لتحقيق ذلك على وسائل فنية وتعبيرية، مستغلة حبها للموضة والأزياء ومواهبها في الرسم إلى جانب استخدام فن التصوير والأغاني وشرائط الفيديو المخرجة بطريقة إبداعية.
كما تنشر مقتطفات من يومياتها وتجاربها الشخصية، وعبارات تحتفي بالجمال الأسود وبأهمية التنوع كمعنى جمالي في حد ذاته.