كتب – بروفايلي
لم تختلف سياسة إسرائيل في اغتيال القادة والعلماء منذ سنوات طويلة.. ليصبح إسماعيل هنية قائد حماس أحدث أهدافها.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، فجر الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسى إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبوشعبان، في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.
ولد في مخيم الشاطئ عام 1963م، لأسرة فلسطينية لاجئة من قرية الجورة في مدينة عسقلان المحتلة
شغل هنية منصب رئيس الوزراء الفلسطيني بعد فوز حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006م.
أقيل هنية من منصبه في يونيو 2007 بعد جراء الانقسام بين فتح وحماس في قطاع غزة.
وكان يشغل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
سجنته إسرائيل عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة حماس.
بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وفي عام 1997عُين رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين لحركة حماس، ما عزز من موقعه في الحركة.
تعرض هنية لمحاولة اغتيال بينما كان برفقة الشيخ ياسين في السادس من سبتمبر عام 2003م.
وفي السادس من شهر مايو سنة 2017 جرى انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفاً لخالد مشعل.