بعد استحواذ عز على حصته.. تعرف على قصة صعود أحمد أبوهشيمة
بدأ متدربا في أحد البنوك بـ ١٠٠ دولار حتى أصبح أحد أهم أعمدة صناعة الحديد في مصر

كتبت – إيمان حامد
تفاجأ المصريون بنبأ استحواذ حديد عز على حصة رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة في حديد المصريين، في صفقة قيمتها ٢.٥ مليار جنيه.
وأعلنت شركة العز الدخيلة للصلب-الإسكندرية، موافقة مجلس الإدارة على شراء نسبة 18% من إجمالي حقوق الملكية في شركة حديد المصريين لإدارة مشروعات مصانع الصلب من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة الشريك المؤسس وشركة أبو هشيمة ستيل لإدارة مشروعات الصلب بقيمة إجمالية لعملية الشراء 2.5 مليار جنيه يتم سداداها من موارد الشركة.
وبحسب بيان الشركة للبورصة المصرية، تم الموافقة على تفويض رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب مجتمعين أو منفردين في التوقيع على اتفاقيات وعقود بيع الأسهم، وإصدار أوامر الشراء وتوقيع كافة المستندات الأخرى اللازمة لإتمام عملية نقل ملكية الأسهم، وتقديم المستندات اللازمة لتنفيذ خطة الاستثمار أمام الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وكافة الجهات الحكومية الأخرى في هذا الشأن.
وحكى رجل الأعمال الشاب أحمدأبو هشيمة، قصة صعوده خلال حواره على شاشة ” RT Online.
وقال بدأت التدريب فى أحد البنوك وكنت أحصل على 100 دولار فى الشهر، وعملت على تطوير نفسي.. لم أفشل في عملي بالبنك ولكن لم أرى نفسي موظف، وكان لدي أحد الأصدقاء والده من كبار صناع الحديد في مصر“.
وأضاف أبو هشيمة: “صديقي لم يخبر والده بصداقتنا، حتى لا تتأثر الصداقة، وذهبت لوالده بالبدلة، وحدث خلاف وقال لى إمشى أطلع بره.. ورجعت له مرة أخرى فقال أنت جاى تعكنن عليا، حتى اتفقنا على فكرة إنى أبيع بخسارة وأنا معنديش رأس مال.. دا الرزق.. ربنا أنقذنى وبعت الطن بخسارة 10 جنيهات فى الطن.. ثم انتشرت فى سوق الحديد، وكنت شاب صغير فى العشرين من العمر، ومشهور إنى ببدلة وكارفته، ثم بدأت فى الصناعة عام 2003، وكان حلمى أن أصبح حاجة.. وأصبحت تاجر، وحينما رأيت المصانع قررت أن أكمل الحلم“.
كشف رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، عن أول مليون تحصل عليه، قائلًا إنه: “لم يتأخر فى الحصول على أول مليون حيث أخذت كميات كبيرة جدًا من المصانع، وكان هناك استفادة كبيرة، وحقق أول مليون فى أول سنة رغم الخسائر التى تعرض لها أول 6 شهور من تجارته بالحديد“.